تجربتي الكاملة في الانقطاع 7 أيام عن مواقع التواصل الإجتماعي (ملاحظات ودروس مستفادة)

قبل أن نبدأ التدوينة، وإن لم تقرأ التدوينة الافتتاحية، أوضح أن هذه التدوينة خاصة بتجربة الأسبوع، حيث أقوم كل أسبوع بتجربة شئ محدد ثم أشارككم ما حدث ونتائجه لتشجيعك على فعل نفس التجربة (أو الابتعاد عنها إن كانت غير نافعة).

توضح احصائيات هاتفي لعام 2020 أنني كنت أقضي 3 ساعات يوميًا في مواقع التواصل (أغلبهم في كورا ثم فيسبوك)، مما يعني 21 ساعة اسبوعيًا. تحولت هذا الاسبوع إلى “صفر” ساعات.

ماذا حدث؟ ماذا شعرت؟ وماذا تعلمت؟ دعنا نرى

وأنوّه أن كل يوم كتبته بيومه لأستطع تذكر الأحداث بدقة.

واحترامًا لوقتك، تحتوى التدوينة على 6 أقسام

1. الأيام السبعة وما حدث فيها (ترشيحات لكتب ومقالات قرأتها)
2. ما الذي تغيّر فترة الإنقطاع عن مواقع التواصل؟
3. ملحوظات
4. دروس مستفادة
5. الابتعاد عن مواقع التواصل لن يفيدك إلا لو..

6. لا تريد الابتعاد عن مواقع التواصل؟ إليك البدائل.

اليوم الأول: صدمة غير متوقعة

أكتب لكم في اليوم الأول، قبل بداية اليوم الأول، أخذت نظرة سريعة على مواقع التواصل التي سأودعها هذا الأسبوع، ففوجئت بمنشورٍ من القروب الخاص بالكلية:

سيتم عقد الامتحان أونلاين في السابعة مساء الغد، سنضع رابط الإمتحان لكم غدًا هنا على فيسبوك..

أنا: الصدمة😲 ألم تجدوا سوى الفيسبوك وفي هذا اليوم بالذات وتضعون رابط الإمتحان فيه؟! ماذا سأفعل إذًا؟

نمت واستيقظت ثم راجعت إلى أن جاءت الساعة السابعة، ولحسن الحظ تم نشر رابط الامتحان على جروب الواتساب أيضًا، لذا لم أضطر لفتح الفيسبوك ولله الحمد.

بعد انتهاء الامتحان، فتحت البريد الالكتروني لأجد تحديثًا لكتاب أفضل 100 إجابة كتبها منير بوجادي، كتاب خفيف يمكنني قراءته أسرع من أي كتاب في قائمتي. قمت بقراءة أول 30 صفحة منه إلى أن بدأ اليوم الثاني (لاحظ أن هذا اليوم كان قليل الإنجاز، وسأخبرك لماذا بالأسفل)

اليوم الثاني: مراوغات الفيسبوك

انبثق لي إشعارًا من تطبيق فيسبوك وكاد أن يستغل غفلتي..ولكنّي اكتشفت هذه الثغرة وقمت بتعطيل الإشعارات من الإعدادات الخاصة بهاتفي، يبدو أن نصيحة تعطيل الإشعارات كانت مهمة هنا..

دخلت لليوتيوب لمشاهدة أحد الفيديوهات التي تنتظر المشاهدة، وكان منهم فيديو بعنوان turn your life into a Game، يجيب الفيديو على التساؤل الذي دار في ذهني منذ سنوات: لماذا نستمتع باللعب أكثر من العمل (رغم أننا نبذل مجهودًا أكبر في اللعب)؟ ما سر إنجذابنا للألعاب وكيف نستغل هذه التقنيات لتحقيق انتاجية أكبر في الدراسة أو العمل؟ يتحدث هنا عن تقنية التلعيب أو اللوعبة “gamification” الحديثة نسبيًا.

أنهيت أيضًا كتيب منير بوجادي وكتبت له مراجعة على جودريدز.

وبدأت في قراءة كتاب مصيدة التشتت للكاتب فرانسيس بووث.

اليوم الثالث: وظائف الكتب

أنهيت فيه كتاب الأرض الجديدة لإكهارت تول الذي بدأته قبل أشهر ولكن لم يتسنى لي إنهاؤه، قيمته بأربع نجوم (“قد” يغنيك عن كتاب قوة الآن لنفس الكاتب، حيث فيه بعض الأفكار المشابهة، ولكن هذا أفضل في رأيي)

أرشح لكم أيضًا مما قرأته/ سمعته هذا اليوم:

طموح درجة ثانية (بودكاست هو كدا): تتحدث فيه عن فكرة اختزال الطموح في العمل وتحقيق الإنجازات المهنية وانشاء الشركات وما شابه، وتلفت نظرنا لوجود أنواع أخرى من الطموح ليست أقل رقيًا من الطموح المهني الشائع.

من قناة أميرة محمود على يوتيوب: كل الوظائف اللي اشتغلتها في مجال الكتب (تجربة 7 سنين في وظائف مختلفة)، أشهرهم أمين المكتبة الذي وجدته أصعب مما ظننت، ولكن هناك 7 وظائف أخرى، سيفيدك إن كنت مهووسًا بالكتب وتريد العمل في هذا المجال.

اليوم الرابع: اختراق النمو

أنهيت فيه كتاب اختراق النمو: كيف تسوق الشركات الناشئة لنفسها، وهو كتاب مجاني من إصدار ألف ستارت أب (أنصح به للمهتمين، قيّمته بخمس نحوم على جودريدز).

ومن هذا اليوم أرشح لكم من مدونة مترين في متر: إلى أي مدى تحتاج إلى مواقع التواصل الاجتماعي في حياتك؟ سؤالان يساعدانك على تقييم وضعك

اليوم الخامس: تهنيج العقل

يبدو أنني قرأت أكثر من المعتاد في الثلاثة أيام الماضية، لذا وجدت نفسي هذا اليوم مُرهق وغير قادر على الاستمرار، إذ كانت الأيام الماضية خالية من الترفيه ولو قليلًا، لذا لم أفعل أي شئ مفيد هذا اليوم.

اليوم السادس: أحتاج بعض الدوبامين!

اليوم قد كسرت الرقم القياسي الذي لم أكسره منذ ما يزيد عن 10 سنوات: لقد بقيت 6 أيام دون وسائل التواصل، ولكن…لقد اشتقت لبعض الدوبامين، كان القليل منه جيد!

فتور القراءة لا يرحم، مازلت غير قادر على إكمال القراءة، قرأت القليل جدًا ثم سمعت بعض تلخيصات الكتب من تطبيق وجيز و قناة علي محمد علي، لا يوجد في هذا اليوم ما يستحق النشر.

اليوم السابع: نصبح نسويين؟

أنهيت اليوم كتيب علينا جميعًا أن نصبح نسويين للكاتبة تشيماماندا نغوزي أديتشي (إسم الكاتبة جيد لتدريب اللسان على المرونة ^_^) ، وهو كتيب لا يتجاوز 50 صفحة بخط كبير. بذلك أكون قد قرأت كتابين مؤيدين للنسوية، إن كان لديكم ترشيح لكتاب ضد النسوية فأرجو وضع عنوانه في التعليقات.

أرشح لكم من أرشيف مدونة يونس بن عمارة: الأشياء التي يتوجب عليك الإلمام بها في عمر العشرين

ما الذي تغيّر؟

  • نوم أعمق: لو قال لي أحد ذلك قبل التجربة لقلت أنه يبالغ، ولكن بالفعل هذا ما حدث، النتيجة منطقية لسببين: أولًا لم يعد يوجد ذاك السلوك القهري الذي يدفعني لمراجعة مواقع التواصل قبل النوم، وبالتالي فلم أعد أستخدم الهاتف كثيرًا قبل النوم. ثانيًا أن استخدام مواقع التواصل يجعل المخ أكثر تحفزًا (over stimulated) مما يُصعّب مهمة النوم، كذلك لم يعد هناك فوضى في الأفكار، بل ازداد التركيز والصفاء الذهني بشكل ملحوظ. كل هذا ساعدني على نوم أعمق، وخاصةً أنني أعاني من اضطرابات النوم منذ 3 سنوات.
  • نشاط أكبر: قد يكون ذلك نتيجة للنقطة السابقة، لم أصبح شديد النشاط، بل فقط تحسن نشاطي بنسبة معينة.
  • صفاء ذهني: تأكدت أن كثرة قراءة المنشورات ( القصيرة خصوصًا) هي مهمة مرهقة. التركيز على كتاب محدد في موضوع واحد، أو مقالة تزيد عن 500 كلمة هو أفضل كثيرًا من التنقل بين عدة منشورات، خلصني ذلك من فوضي وكثرة الأفكار المشتتة.
  • رغبة أكبر في الإنجاز: تعطينا وسائل التواصل شعورًا وهميًا بالانجاز حينما ننشر شيئًا ويحصل على تفاعل. ولكن عند الابتعاد عن تلك المواقع لن تجد هذا الشعور الوهمي، بل ستضطر للإنجاز أكثر في الواقع لتحصل على نفس الشعور..للأسف!
  • أكل أكثر: حينما يكون لدي وقت فراغ في يومي، فإن أول خيار لدي، كما لدى أغلبنا، هو التسلية بفتح إحدى مواقع التواصل، ولكن ماذا حدث حينما انقطعت عن تلك المواقع؟ البديل هو الأكل، إنه الطريقة البديلة لقضاء وقت الفراغ! هذا رغم أنني لا آكل كثيرًا بطبيعتي. لذا إن كنت تتبع حمية غذائية فإحذر من هذه النقطة.
  • ازداد معدل قراءة الكتب وعدد الكلمات المكتوبة (القابلة للنشر) بنسبة تزيد 70% تقريبًا.

ملحوظات

  • لم أعاني من أعراض الانسحاب، لم أشعر بالضجر أو الغضب نتيجة ابتعادي عن مواقع التواصل، بل بالعكس، شعرت أنني تحررت منها (خاصةً في الأيام الأولى).
  • كنتيجة للنقطة السابقة، لا أتفق مع فكرة تشبيه إدمان مواقع التواصل بإدمان المخدرات مثلًا، بل التخلص من إدمانها أكثر سهولة باتباع خطوات محددة، كنت كتبت في مدونتي الأخرى مقالة بعنوان: الطريقة شبه الأكيدة للتخلص من إدمان مواقع التواصل الإجتماعي، ساعدتني تلك الخطوات في التخلص من إدمان تلك المواقع (وهذا لا يمنع وجود حالات شديدة الادمان يصعب أن تنجح هذه الأفكار معهم، ولكن لا أظنهم أغلبية)
  • لا أنكر أنني شعرت بالملل في بعض الأوقات، ولكن هذا الملل أعطاني فرصة ذهبية لإخراج بعض الأفكار المحشورة في رأسي الى الورق أو المفكرة.
  • لم يفوتني شئ جديد أو مهم خلال هذا الأسبوع، بل مازلت على اتصال بالعالم، لذا إن كنت تريد الابتعاد عن مواقع التواصل ولكنك تخشى أن يفوتك شيئًا مهمًا، فأطمئن، ذلك لن يحدث.

دروس مستفادة

نحن لا نعرف ما يسعدنا أو يمتعنا بالفعل!

يلجأ الناس عادةً لوسائل التواصل لعرض تحقيق المتعة، ولكن ما وجدته أنني استمتعت أكثر دونها، وهذا ما وجدته في تجارب الكثير من الناس أيضًا.

المتعة في هذه الحالة جاءتني من التركيز، لقد اقتربت في بعض الأوقات من مرحلة التدفق “flow”، وهي متعة مختلفة -من حيث الشعور- عن متعة الحصول على لايك أو تأييد.

الشئ الذي تعتاد عليه سترغب في الاستمرار فيه

لا أعلم إن كانت تلك العبارة بديهية، ولكن عادةً ما يكون عدم رغبتك في فعل شئ ما (الابتعاد عن مواقع التواصل في هذه الحالة) بسبب عدم اعتيادك على ذلك، فور أن تتخذ الإجراء وتجرب لعدة أيام فستجد نفسك اعتدت على الحال الجديد. حاليًا ليس لدي الرغبة القوية في العودة مرة أخرى.


ليس قرارًا حكيمًا أن تتوقف عن استخدام مواقع التواصل لأجل التفرغ للاستفادة فقط (القراءة أو العمل)، يحدث ذلك عادةً في البدايات بسبب الحماس الزائد، ولكن الترفيه لا يزال حاجة أساسية ويجب ألا نغفله.

الابتعاد عن وسائل التواصل لن يفيدك من ناحية الإنجاز والإنتاجية، إلا لو..

إلا لو كان لديك أشياء واضحة تريد تنفيذها، البعض يظن أنه بمجرد أنه توقف عن استخدام تلك المواقع فسيكون لديه المزيد من الوقت وبالتالي سينجز أكثر، وهذا -كما اتضح من أول يوم- غير صحيح بحسب تجربتي، حيث بدلًا من فعل شيئًا مفيدًا ظللتً مشتتًا ذاهبًا وآيبا إلى ومن مواقع وكتب شتّى دون هدف. لذا إن أردت الابتعاد عن إدمان مواقع التواصل، فضع أهدافًا واضحة أولًا لتقم بتنفيذها وقت الانقطاع.

إذن، ليس الفيسبوك أو تويتر هو ما يضيع وقتك، بل عدم تحديدك لأولوياتك. الانقطاع عن وسائل التواصل سيساعدك بلا شك ولكن هذا وحده ليس كافيًا.

كذلك يجب أن يكون عقلك جامد (دماغك ناشفة) بعض الشئ، المرونة الزائدة أضرتني. مثلًا كنت أخطط لقراءة كتاب، ولكنني أثناء تصفحي وجدت كتابًا آخر جيد فقلت: لِمَ لا أقرأه أولًا؟ واستمريت في التشتت بين الكتب دون قراءة فعلية، كذلك الأمر في الدورات التدريبية والوثائقيات وغيرها.

يقترح ديفيد آلين حلًا لتلك المشكلة في كتابه Getting things done بما يسميه إغلاق “الدوائر المفتوحة”، أي تحديد مهام محددة وعدم تغييرها أو الإضافة إليها إلا بعد الانتهاء من المهام التي حددتها مسبقًا. لذا إن حددت شيئًا لتفعله فإجعل عقلك جامد وافعله دون الإلتفات للترشيحات التي ستشتتك أكثر.

لا تريد الابتعاد عن مواقع التواصل؟ هناك بدائل

تخصيص حسابًا واحدًا لغرض واحد

لن أكون من ناكري الجميل وأقول أن مواقع التواصل لا فائدة لها، كلا، بل لها العديد من الفوائد، ولكن مشكلتها الأكبر في فكرة التشتت وربما وجود محتويات تافهة (التي قررنا متابعتها فيما مضى!)، لذا فاقتراحي هو أن تفتح حسابًا جديدًا وتتابع فيه صفحات وحسابات حقًا مفيدة ومتخصصة في مجال أو مجالين تهتم بهما، أعتقد ستُحل الكثير من المشاكل بهذه الطريقة. كذلك ستستخدمه للترويج لأعمالك إن أردت.

التحفيز المتدرج graduated stimulation

ربما أنك لاحظت أنه حينما تبدأ يومك بفعل يجعل العقل أكثر تحفزًا كتصفح مواقع التواصل مثلًا، يصعب عليك بعد ذلك العودة لفعل شيئًا أكثر مللًا أو يحتاج لبعض الصبر كالعمل أو القراءة أو الرسم..إلخ.

لذا ففكرة التحفيز المتدرج هو أن تبدأ يومك بالمهمة الأكثر مللًا أو الأقل إثارة ثم الأكثر إثارة بشكل متدرج حتى تصل إلى تصفح مواقع التواصل ليلًا، بطريقة أخرى، أن لا تفتح مواقع التواصل إلا بعد إنهاء مهامك التي حددتها مسبقًا.


لا أريد الإطالة أكثر من ذلك، قد تلاحظ وجود بعض التناقض في الأيام المختلفة، وهذا صحيح، كان هناك الكثير من الاختلافات بين أول يومين وآخر يومين، ربما أحتاج لتجربة أخرى لا تقل عن 15 يومًا مع تحديد المهام مسبقًا (وهو ما لم أفعله هذه المرة) ليتضح الأمر أكثر.

طاب يومكم.

12 فكرة على ”تجربتي الكاملة في الانقطاع 7 أيام عن مواقع التواصل الإجتماعي (ملاحظات ودروس مستفادة)

  1. مقال عظيم يا مينا. قرأته مرة وسأزيد. شكرا لك.

    بخصوص كتب النسوية؛ طالع هذه التدوينة من مدونة ولاء: https://wala3bd.com/2020/09/21/yawmeyati9/

    المراجعة كانت رائعة وشاكر لك جزيل الشكر عليها. استمر في كتابة المراجعات.

    “كنتيجة للنقطة السابقة، لا أتفق مع فكرة تشبيه ادمان مواقع التواصل بإدمان المخدرات مثلًا، بل التخلص من إدمانها أكثر سهولة باتباع خطوات محددة”. نُقطة مُثيرة للاهتمام.

    بالتوفيق يا زميل ^_^

    Liked by 1 person

      1. مُتواجد دائماً. مُتحمس لنشرتك البريدية. وسأتشرف بوضع هذا المقال الفخم في العدد الثالث من نشرتي.

        Liked by 1 person

  2. ساعة وأنا أفكر ما سأكتب لأعبر عن مدى اعجابي بمقالتك.
    جدياً.. لقد أحببتها، وافرة المعلومات، مفيدة، لطيفة.
    إن كنت تبحث عن فكرٌ يخالف النسوية..:
    كتاب خرافة التقدم والتخلف لِـ الدكتور جلال أمين.. لا يحكِ عنه بشكل خاص ولكنه ذكره بشكل موسع منطقي.. وهو أيضاً كتاب مفيد جداً.
    منذ نهاية 2020 افكر بترك وسائل التواصل لبضعة أيام وبدأت التقليل منها خاصة الفيسبوك الذي وجدتني غير مدمنة عليه! بل اصبح تصفحي عليه باليوم أقل من ساعة!
    وبمقالتكَ الرائعة شجعتني على بعض الأفكار للقيام بها.. ومنها التوقف عن تصفح وسائل التواصل.
    بداية رائعة.. بالتوفيق لك ⁦♡

    Liked by 1 person

    1. كنت قد وضعت كتاب خرافة التقدم والتخلف في قائمتي سابقًا، ولكن على حد علمي أنه يناقش تقدم وتخلف المجتمعات بشكل عام ولا يركز على المرأة…سأقرأه قريبًا.

      شكرًا ريمة على ترشيحك وتعليقك الرائع💙

      Liked by 1 person

  3. المقال رائع جدا مينا، وأعجبني سردك لتفاصيل التجربة لإفادة القارئ اكثر،
    يعجبني هذا النوع من التدوينات لأنه يطلعني على تجربة حقيقية وليست محض أفكار تنتقل من شخص لآخر، أي أن الإيتفادة ستكون عظيمة جدا،
    أؤيدك تماما في قولك بأنك تحتاج إلى تحديد أولوياتك قبل أن تقرر ترك وسائل التواصل الاجتماعي، لأنه بذلك حتى بوجودها لن تأخذ منك الوقت الكثير لأنك ستدخل إليها بعد اتهائك من مهامك الأخرى،
    كل التوفيق في التجارب القادمة 😊

    Liked by 1 person

    1. ” تحتاج إلى تحديد أولوياتك قبل أن تقرر ترك وسائل التواصل الاجتماعي، لأنك بذلك حتى بوجودها لن تأخذ منك الوقت الكثير”

      صحيح جدًا، وربما هذه النقطة الأهم في المقال. لمن يريد الاستزادة، هناك فيديو على TED بعنوان how to gain control your free time (مُترجم، لم أستطع اضافة الرابط) توضح فيه لورا فاندركام نفس الفكرة بتفصيل أكبر.

      شكرًا خديجة على تعليقك، بالتوفيق لكِ أيضًا 😊

      Liked by 1 person

أضف تعليق