تجربة صوم الدوبامين: تجربة شبه مكتملة..لا جديد

أوضحت في التدوينة الماضية أنني سأبتعد طوال شهر مارس عن التدوين + كورا + مواقع التواصل، وكذلك عن التعليق في أي مدونة أو موقع (أي شئ يمكن للناس من خلاله التفاعل، الإعجاب أو الرد)، كما قللت تصفح البريد الالكتروني بحيث لا يزيد عن 10 دقائق يوميًا.

نجحت في ذلك حتى اليوم رقم 21 ثم قررت التوقف لأنني غالبًا سأعود إلى تلك القوقعة مرة أخرى الشهر القادم.

من ضمن ال21 يومًا، كان منهم أول 18 امتحانات، لأكتشف أنني تقريبًا أخذت هذه العطلة لأجل التركيز على الامتحانات، فقد خلعت رداء المدوّن وارتديت رداء الطالب المجتهد، وبالفعل قد ازداد تركيزي بشكل كبير وأديت بشكل أفضل.

أما من باقي النواحي، كالكتابة والتدوين دون نشر، فلم أنجح فيها، ولكن جئت في يوم وقلت: لا بأس في ذلك، فلكل شئ وقت، فهذا كان وقت التركيز على الدراسة، وقد نجحت في ذلك!

وفي الواقع أصبحت أحترم جدًا الأشخاص الذين يغلقون مواقع التواصل وأي شئ مشتِت لأجل التركيز في عملهم أو امتحاناتهم، إنهم يدركون نفس المبدأ البسيط: لكل شئ وقت!

إدراك هذا المبدأ مهم لأنني وجدت البعض يبالغ في أهمية الوقت قائلًا أنه يجب استغلال كل دقيقة من وقتك، وهذا لا أتفق معه؛ فللعمل والدراسة والاستفادة وقت، وللترفيه و “تضييع” الوقت وقت، للتعب وقت وللراحة وقت. كذلك الأمر في تجربتي: للدراسة وقت وللتدوين وقت، ولقراءة الكتب الدراسية وقت ولقراءة الكتب الأخرى وقت، لذا لم أندم على عدم تحقيقي إنجاز آخر كنت أطمح له في التجربة، فهذا كان وقت الدراسة، وهو الأهم.

أعتقد أنه ليس لديّ المزيد لأقوله، لم أجد شيئًا ذي قيمة لأشاركه عن التجربة، ولو فعلت فسيكون نفس ما شاركته في تجربة ال7 أيام، لذا لا جديد.

عمومًا، ستفيدك هذه التجربة إن أردت بعض الصفاء الذهني والابتعاد عن التشويش العقلي، وأشجعك لتجربتها، وسأكررها مرات أخرى.

هذه تدوينة بسيطة وغير مرتبة، لم أخطط لها ولن أعدّلها، آراكم غدًا في تدوينة أخرى.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s